التليفزيون الصيني يمنع البث المباشر لمباريات الدوري المحلي بعد سلسلة من الفضائح
صفحة 1 من اصل 1
التليفزيون الصيني يمنع البث المباشر لمباريات الدوري المحلي بعد سلسلة من الفضائح
ذكرت تقارير إخبارية اليوم الثلاثاء أن تليفزيون الصين المركزي ، الهيئة الإذاعية والتليفزيونية الوطنية الرئيسية بالبلاد ، أوقف بثه المباشر لمباريات دوري كرة القدم السوبر الصيني بعد سلسلة الفضائح التي هزت البطولة المحلية مؤخرا.
ويبدو أن المشاجرة العنيفة التي وقعت في نهاية مباراة بكين جيو أن وتيانجين كانجشيفو كانت القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لتليفزيون الصين المركزي.
وصرح جيانج هيبينج رئيس القناة الخامسة الرياضية التابعة لتليفزيون الصين المركزي لصحيفة "تيتان" الرياضية قائلا "لقد تسبب الوضع الراهن للكرة الصينية في جرح الجميع" مشيرا إلى أن التليفزيون المركزي قرر عدم تغطية مباريات الدوري المحلي ليقوم بمسئوليته "تجاه البلاد والجماهير".
وأضاف جيانج "توجد دائما أخبار سلبية في كل جولة من المباريات .. فهل يوجد أي نوع من الأداء الإحترافي في مثل هذه المسابقة من الدوري؟".
وأوضح جيانج أن اللاعبين في الدوري الصيني يفتقدون المبادئ الأساسية للاحتراف مضيفا أن سلوكهم "محرجا بالنسبة لجمهور التليفزيون وأكثر إحراجا بالنسبة لكرة القدم ، تلك الحرفة النبيلة".
ولكن جيانح أشار إلى أن هذا الإجراء مؤقت ، ولا يعني أن التليفزيون المركزي لن يقوم بالبث المباشر للمباريات في العام المقبل.
وقال "كل ما نتمناه من قلوبنا هو أن يطرأ تغيير جيد حقا على الدوري الصيني".
ولا يتبقى حاليا سوى جولتين اثنتين فقط على نهاية الموسم الحالي من دوري السوبر الصيني.
وكانت قائمة طويلة من الفضائح المستمرة قد زلزلت ساحة الكرة الصينية في السنوات الأخيرة ، وتتضمن هذه القائمة فضائح فساد تحكيمي والتلاعب في نتائج المباريات والمراهنات غير القانونية وأعمال عنف داخل وخارج الملاعب وتعاطي المنشطات.
كما تعرض الدوري الصيني لضربة موجعة في الشهر الماضي بانسحاب نادي ووهان جوانجو من المسابقة احتجاجا على إيقاف أحد لاعبيه.
وجاءت المشاجرة الشهيرة بين لاعبي ومدربي فريقي بكين وتيانجين في نهاية مباراة مضطربة جرت الأسبوع الماضي في استاد "فينجتاي" بالعاصمة الصينية حيث يتنافس كلا الفريقين على التأهل لبطولة دوري أبطال آسيا.
وأدار المباراة حكم سعودي سعيا للحفاظ على السياسة التي تنتهجها الكرة الصينية منذ عام 2006 من أجل ضمان نزاهة التحكيم من خلال الاستعانة بحكام من بلاد أخرى تابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وذكرت وسائل الإعلام الصينية أن جماهير جيو أن أغلقت بوابات الخروج من الاستاد وطوقت حافلة فريق تيانجين لتجبر قوات الشرطة المسلحة على التدخل.
وتأثرت الكرة الصينية بشكل سيء بمشاكل الجماهير والمراهنات وادعاءات التلاعب في نتائج المباريات منذ عام 2000 تقريبا.
ودفع القلق المثار حول التلاعب في نتائج المباريات عن طريق وكالات المراهنات غير الشرعية اتحاد الكرة الصيني إلى الاستعانة بالمباريات الإيطالية والإنجليزية في برنامج مراهنات رسمي جديد بدأ تطبيقه في عام 2001 .
وفي أكثر القضايا شهرة ، أصدرت محكمة ببكين في 2003 حكما على الحكم الدولي السابق جونج جيانبينج بالسجن لمدة عشرة أعوام بعد إدانته بقبول رشاوى تقدر قيمتها بنحو 370 ألف يوان (54 ألف دولار) على الأقل.
وأوضحت المحكمة أن جونج قبل رشاوى ما لا يقل عن تسع مرات للموافقة على التأثير في نتائج مباريات بدوريي الدرجتين الأولى والثانية بالصين في عامي 2000 و2001 .
وتورط في هذه الفضيحة العديد من الحكام الآخرين ومسئول واحد سابق باتحاد الكرة الصيني على الأقل .
وتسببت ادعاءات تفشي الفساد في الكرة الصينية في انصراف الجماهير عن حضور المباريات بينما بات الهتاف المفضل لدى الكثير من الجماهير الأخرى التي مازالت تذهب إلى الاستاد لمشاهدة المباريات هو "صفارة سوداء" والذي يطلقونه في كل مرة يتخذ فيها الحكم قرارا مثيرا للجدل لمصلحة الفريق المنافس.
وجاء فشل المنتخب الصيني في التأهل لنهائيات بطولة كأس العالم 2006 ، ثم خروجه من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 ليزيدا من أوجاع الجماهير الصينية.
وفي الأسبوع الماضي ، أثار فريق بكين جيو أن من جديد الشكوك حول عودة ظاهرة التلاعب في نتائج المباريات من جديد بعدما دافع عن قرار إيقاف المدافع الصيني الدولي السابق تجانج شواي بسبب "سلوكه المثير للتساؤل داخل وخارج الملعب" حسبما أشارت "تيتان".
وأوضحت الصحيفة أن مصاريف تجانج "تفوق مصادر دخله" بكثير ، كما انه لم يتمكن من تفسير تمكنه من شراء سيارة تبلغ قيمتها مليون يوان (147 ألف دولار) وملكية خاصة تتجاوز قيمتها عشرة ملايين يوان (47ر1 مليون دولار).
ونقلت الصحيفة عن مسئول بنادي جيو أن قوله "إننا نعرف جيدا كم ندفع له كل شهر .. فكيف أمكنه شراء وإمتلاك سيارة فارهة كهذه".
وبدأت التساؤلات تحوم حول هذا الأمر بعدما سجل تجانج هدفا في مرمى فريقه أمام فريق شنغهاي شينهوا. وتم معاقبة اللاعب بنقله إلى الفريق الثاني (الاحتياطيين) بجيو أن ولكنه رفض اللعب معه.
وأفادت التقارير الإخبارية بأن تجانج نفى ارتكابه لأي خطأ وأعلن اعتزاله كرة القدم.
ويتمتع تجانج بسمعة سيئة بالفعل منذ ثبوت تعاطيه منشط الإفيدرين في عام 2003 ، ليصبح أول لاعب كرة قدم صيني يثبت تعاطيه المنشطات.
ولم تفاجيء تلك الاتهامات الجديدة بوجود تلاعب في نتائج مباريات الدوري الصيني المدرب تشي شانجبين مدرب فريق شينتجين جيانليباو المقال الذي ادعى في 2005 أن لاعبيه السابقين ، وكثير منهم يلعبون لمنتخب البلاد ، يتمتعون "بالقدرة اللازمة للسيطرة على أي مباراة" وأن "سلوكهم يشبه رجال العصابات".
ويبدو أن المشاجرة العنيفة التي وقعت في نهاية مباراة بكين جيو أن وتيانجين كانجشيفو كانت القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لتليفزيون الصين المركزي.
وصرح جيانج هيبينج رئيس القناة الخامسة الرياضية التابعة لتليفزيون الصين المركزي لصحيفة "تيتان" الرياضية قائلا "لقد تسبب الوضع الراهن للكرة الصينية في جرح الجميع" مشيرا إلى أن التليفزيون المركزي قرر عدم تغطية مباريات الدوري المحلي ليقوم بمسئوليته "تجاه البلاد والجماهير".
وأضاف جيانج "توجد دائما أخبار سلبية في كل جولة من المباريات .. فهل يوجد أي نوع من الأداء الإحترافي في مثل هذه المسابقة من الدوري؟".
وأوضح جيانج أن اللاعبين في الدوري الصيني يفتقدون المبادئ الأساسية للاحتراف مضيفا أن سلوكهم "محرجا بالنسبة لجمهور التليفزيون وأكثر إحراجا بالنسبة لكرة القدم ، تلك الحرفة النبيلة".
ولكن جيانح أشار إلى أن هذا الإجراء مؤقت ، ولا يعني أن التليفزيون المركزي لن يقوم بالبث المباشر للمباريات في العام المقبل.
وقال "كل ما نتمناه من قلوبنا هو أن يطرأ تغيير جيد حقا على الدوري الصيني".
ولا يتبقى حاليا سوى جولتين اثنتين فقط على نهاية الموسم الحالي من دوري السوبر الصيني.
وكانت قائمة طويلة من الفضائح المستمرة قد زلزلت ساحة الكرة الصينية في السنوات الأخيرة ، وتتضمن هذه القائمة فضائح فساد تحكيمي والتلاعب في نتائج المباريات والمراهنات غير القانونية وأعمال عنف داخل وخارج الملاعب وتعاطي المنشطات.
كما تعرض الدوري الصيني لضربة موجعة في الشهر الماضي بانسحاب نادي ووهان جوانجو من المسابقة احتجاجا على إيقاف أحد لاعبيه.
وجاءت المشاجرة الشهيرة بين لاعبي ومدربي فريقي بكين وتيانجين في نهاية مباراة مضطربة جرت الأسبوع الماضي في استاد "فينجتاي" بالعاصمة الصينية حيث يتنافس كلا الفريقين على التأهل لبطولة دوري أبطال آسيا.
وأدار المباراة حكم سعودي سعيا للحفاظ على السياسة التي تنتهجها الكرة الصينية منذ عام 2006 من أجل ضمان نزاهة التحكيم من خلال الاستعانة بحكام من بلاد أخرى تابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وذكرت وسائل الإعلام الصينية أن جماهير جيو أن أغلقت بوابات الخروج من الاستاد وطوقت حافلة فريق تيانجين لتجبر قوات الشرطة المسلحة على التدخل.
وتأثرت الكرة الصينية بشكل سيء بمشاكل الجماهير والمراهنات وادعاءات التلاعب في نتائج المباريات منذ عام 2000 تقريبا.
ودفع القلق المثار حول التلاعب في نتائج المباريات عن طريق وكالات المراهنات غير الشرعية اتحاد الكرة الصيني إلى الاستعانة بالمباريات الإيطالية والإنجليزية في برنامج مراهنات رسمي جديد بدأ تطبيقه في عام 2001 .
وفي أكثر القضايا شهرة ، أصدرت محكمة ببكين في 2003 حكما على الحكم الدولي السابق جونج جيانبينج بالسجن لمدة عشرة أعوام بعد إدانته بقبول رشاوى تقدر قيمتها بنحو 370 ألف يوان (54 ألف دولار) على الأقل.
وأوضحت المحكمة أن جونج قبل رشاوى ما لا يقل عن تسع مرات للموافقة على التأثير في نتائج مباريات بدوريي الدرجتين الأولى والثانية بالصين في عامي 2000 و2001 .
وتورط في هذه الفضيحة العديد من الحكام الآخرين ومسئول واحد سابق باتحاد الكرة الصيني على الأقل .
وتسببت ادعاءات تفشي الفساد في الكرة الصينية في انصراف الجماهير عن حضور المباريات بينما بات الهتاف المفضل لدى الكثير من الجماهير الأخرى التي مازالت تذهب إلى الاستاد لمشاهدة المباريات هو "صفارة سوداء" والذي يطلقونه في كل مرة يتخذ فيها الحكم قرارا مثيرا للجدل لمصلحة الفريق المنافس.
وجاء فشل المنتخب الصيني في التأهل لنهائيات بطولة كأس العالم 2006 ، ثم خروجه من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 ليزيدا من أوجاع الجماهير الصينية.
وفي الأسبوع الماضي ، أثار فريق بكين جيو أن من جديد الشكوك حول عودة ظاهرة التلاعب في نتائج المباريات من جديد بعدما دافع عن قرار إيقاف المدافع الصيني الدولي السابق تجانج شواي بسبب "سلوكه المثير للتساؤل داخل وخارج الملعب" حسبما أشارت "تيتان".
وأوضحت الصحيفة أن مصاريف تجانج "تفوق مصادر دخله" بكثير ، كما انه لم يتمكن من تفسير تمكنه من شراء سيارة تبلغ قيمتها مليون يوان (147 ألف دولار) وملكية خاصة تتجاوز قيمتها عشرة ملايين يوان (47ر1 مليون دولار).
ونقلت الصحيفة عن مسئول بنادي جيو أن قوله "إننا نعرف جيدا كم ندفع له كل شهر .. فكيف أمكنه شراء وإمتلاك سيارة فارهة كهذه".
وبدأت التساؤلات تحوم حول هذا الأمر بعدما سجل تجانج هدفا في مرمى فريقه أمام فريق شنغهاي شينهوا. وتم معاقبة اللاعب بنقله إلى الفريق الثاني (الاحتياطيين) بجيو أن ولكنه رفض اللعب معه.
وأفادت التقارير الإخبارية بأن تجانج نفى ارتكابه لأي خطأ وأعلن اعتزاله كرة القدم.
ويتمتع تجانج بسمعة سيئة بالفعل منذ ثبوت تعاطيه منشط الإفيدرين في عام 2003 ، ليصبح أول لاعب كرة قدم صيني يثبت تعاطيه المنشطات.
ولم تفاجيء تلك الاتهامات الجديدة بوجود تلاعب في نتائج مباريات الدوري الصيني المدرب تشي شانجبين مدرب فريق شينتجين جيانليباو المقال الذي ادعى في 2005 أن لاعبيه السابقين ، وكثير منهم يلعبون لمنتخب البلاد ، يتمتعون "بالقدرة اللازمة للسيطرة على أي مباراة" وأن "سلوكهم يشبه رجال العصابات".
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 30, 2008 4:12 am من طرف الامبراطور
» اكتشف نوع خجلك
الجمعة نوفمبر 28, 2008 4:48 pm من طرف princess
» حكمة اليوم ضعها هنا ....... أرجو التثبيت
الجمعة نوفمبر 28, 2008 4:39 pm من طرف princess
» قصة كتير حلوة و روعة
الجمعة نوفمبر 28, 2008 4:29 pm من طرف princess
» أمثال عربية
الجمعة نوفمبر 28, 2008 4:24 pm من طرف princess
» كلمات حكيمة
الجمعة نوفمبر 28, 2008 4:08 pm من طرف princess
» مارح تضيع ولا ثانية ع الفاضي
الجمعة نوفمبر 28, 2008 4:07 pm من طرف princess
» دكتور نذل جدا...جدا..جدا
الجمعة نوفمبر 28, 2008 4:03 pm من طرف princess
» قصة الحلاق مع الفلاح وتاجر الذهب والهندي
الجمعة نوفمبر 28, 2008 4:00 pm من طرف princess
» أخطر الحيوانات على الأنس والجن
الجمعة نوفمبر 28, 2008 3:56 pm من طرف princess